حــوار مــع صــديــقـي الـمـلـحــد !!!

Omar 4 Support

عضو جديد
12 أغسطس 2008
10
0
0
%D8%A8%D8%B3%D9%85%D9%84%D9%873.bmp




أسعد الله أوقاتكم بكل خير ,,

كنت قد قرأت من زمن ليس ببعيد بعض كتب الدكتور مصطفي محمود والتي أثارت إنتباهي للكثير من الأمور وفتحت مداركي على عديد من الأفكار والمواضيع والعلوم ,, فانتقيت لكم من مكتبتي الخاصه هذا الكتاب وهو كتاب بسيط جدا يتكلم فيه الدكتور مصطفي محمود مع صديقه الملحد (المُتخيل) فى نقاط رئيسيه والتي دائما ما يسأل الملحدون فيها وينتهزون فرصة ضعف الكثيرين فى هذه الأمور ليروجوا لأفكارهم التى تفتقر إلى العلم الذى يدعونه !!

وهذه هى المقدمه التى كتبها الدكتور مصطفي محمود لهذا الكتاب .




لأن الله غيب .. ولأن المستقبل غيب .. ولأن الآخرة غيب .. ولأن
من يذهب إلى القبر لا يعود .. راجت بضاعة الإلحاد .. وسادت
الأفكار المادية .. وعبد الناس أنفسهم و استسلموا لشهواتهم
وانكبوا على الدنيا يتقاتلون على منافعها .. وظن أكثرهم أن ليس
وراء الدنيا شيء وليس بعد الحياة شيء .. وتقاتلت الدول الكبرى
على ذهب الأرض وخيراتها .. وأصبح للكفر نظريات وللمادية
فلسفات وللإنكار محاريب وسدنة وللمنكرين كعبة يتعلقون
بأهدابها ويحجون إليها في حلهم وترحالهم .. كعبة مهيبة يسمونها
"العلم.."
وحينما ظهر أمر" الجينوم البشري" ذلك الكتيب الصغير من خمسة
ملايين صفحة في خلايا كل منا والمدون في حيز خلوي
ميكروسكوبي في ثلاثة مليارات من الحروف الكيميائية عن قدر
كل منا ومواطن قوته ومواطن ضعفه وصحته وأمراضه .. أفاق
العالم كله كأنما بصدمة كهرباية .. كيف ؟ .. ومتى ؟ .. وبأي قلم
غير مرئي كتب هذا "السفر" الدقيق عن مستقبل لم يأت بعد ..
ومن الذي كتب كل تلك المعلومات .. وبأي وسيلة .. ومن الذي
يستطيع أن يدون مثل تلك المدونات.
ورأينا كلينتون رئيس أكبر دولة في العالم يطالعنا في التلفزيون
ليقول في نبرات خاشعة : أخيراً أمكن جمع المعلومات الكاملة
عن الجينوم البشري وأوشك العلماء أن يفضوا الشفرة التي كتب
الله بها أقدارنا..
هكذا ذكر " الله " بالاسم في بيانه..
نعم.. كانت صحوة مؤقتة .. أعقبها جدل .. وضجيج .. وعجيج ..
وتكلم الكثير .. باسم الدين .. وباسم العلم .. واختلفوا..
وعادت الأسئلة القديمة عن حرية الإنسان .. وهل هو مسيَّر أم
مخيَّر..
وإذا كان الله قدّر علينا أفعالنا فلماذا يحاسبنا ؟!
ولماذا خلق الله الشر..
وما ذنب الذي لم يصله قرآن..
وما موقف الدين من التطور.. ولماذا نقول باستحالة أن يكون
القرآن مؤلفا..
وعاد ذلك الحوار القديم مع صديقي الملحد ليتردد .. وعادت
موضوعاته .. عن الجبر والاختيار .. والبعث .. والمصير .. والحساب
.. لتصبح مواضيع الساعة.
وتعود هذه الطبعة الجديدة في وقتها وميعادها .. لتشارك في حل
هذا اللغز .. ولتعود لتثير الموضوع من منطلق العلم الثابت
والإشارات القرآنية .. واليقين الإلهي الذي لا يتزلزل.
جاء كتابنا مرة أخرى .. في ميعاده..
ومرحبا مرة أخرى بالحوار الهادئ البناء.

مصطفى محمود
.





فلنتأمل معاً النقاط التي يحتويها ويناقشها بأسلوب علمي وفكري وأدبي وفلسفي هذا الكتاب

  1. -مقدمة
  2. - لم يلد ولم يولد
  3. - إذا كان الله قدر عليّ أفعالي .. فلماذا يحاسبني ؟
  4. - لماذا خلق الله الشر ؟
  5. - وما ذنب الذي لم يصله القرآن ؟
  6. - الجنة والنار
  7. - هل الدين أفيون ؟
  8. - وحكاية الإسلام مع المرأة
  9. - الروح
  10. - الضمير
  11. - هل مناسك الحج وثنية ؟
  12. - لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد ؟
  13. - القرآن لا يمكن أن يكون مؤلفا
  14. -شكوك
  15. - موقف الدين من التطور
  16. - كلمة لا إله إلا الله
  17. - كهيعص
  18. - المعجزة
  19. -معنى الدين
  20. - فزنا بسعادة الدنيا وفزتم بالأوهام

والأن وبعد هذه المعلومات عن الكتاب وما يحتويه ,, وضعت لكم كتاب حوار مع صديقي الملحد وكتاب رحلتي من الشك إلى اليقين بالمرفقات
حجمهما صغير ولكن ما فيهما كثير وأنصح الجميع بقرائتهما ,, والسلام ختام


.
.
.

 

المرفقات

  • ط±ط­ظ„طھظ‰ ظ…ظ† ط§ظ„ط´ظƒ ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ظٹظ‚ظٹظ†.zip
    320.6 KB · المشاهدات: 87
  • ط­ظˆط§ط± ظ…ط¹ طµط¯ظٹظ‚ظٹ ط§ظ„ظ…ظ„ط­ط¯.zip
    588.4 KB · المشاهدات: 120