سعودية قوية - صفقة تاريخية

12 سبتمبر 2010
29
0
0
سعودية قوية - صفقة تاريخية

بقلم : هشام ابراهيم الأخرس


إذا صحت الأنباء المتواردة اليوم و أمس عن صفقة السلاح التي أتمتها المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الامريكية ستصبح بالفعل أكبر صفقة سلاح في العالم و أكبر صفقة سلاح في التاريخ الأمريكي تشمل الصفقة 84 طائرة جديدة من طراز أف 15 من إنتاج شركة بوينغ، وتطوير سبعين طائرة تملكها السعودية بالفعل من نفس النوع ، علاوة على سبعين مروحية هجومية من طراز أباتشي و36 مروحية من طراز (أي أتش 6 أم ليتل بيرد) من إنتاج بوينغ أيضا كما تضم الصفقة 72 مروحية من طراز "بلاك هوك" من إنتاج سيكورسكي للطائرات إحدى وحدات يونايتد تكنولوغيز كروب .
ربما تتجاوز الصفقة حاجز الستين مليار دولار حسب الاخبار وهذا يعني أن حجم الصفقة يوازي حجم التسلح العربي مجتمع منذ عدة أعوام .
منذ مدة قرأت خبر عقب حرب الحوثيين عن نية السعودية الدخول في برنامج تسلح مدته المتوقعة 20 عاماً لخلق توازن في المنطقة التي تتفوق فيها أيران بسبب قوة جيشها و العتاد الروسي الكثيف لديها عدا عن الصناعات الحربية المحلية الاخرى .
أن السعودية في وضع لا تحسد علية أطلاقاً حيث تقع في وسط بؤر تصدر المشاكل اليها بدء من العراق شمالاً و الحوثيون جنوباً و ايران شرقاً وما يجري في جنوب البحر الاحمر و بحر العرب من نشاط غير اعتيادي للقراصنة الصوماليون ومن حق السعودية الدفاع عن نفسها أولاً وعن المسلمين ثانياً لأن تلك مشيئة الله لها فهي حاضنة الحرمين و من البلاد العربية القيادية و التي لها وزن في المحافل الدولية .
تمتلك القيادة السعودية رؤية ثاقبة في تلك الصفقة حيث هناك حراك غير اعتيادي في المنطقة ككل وجمود سياسي و شبح حرب يخيم على المنطقة .
اتمنى على القيادة السعودية الأهتمام أكثر بالجبهة الداخلية بعد نجاح الحملة الامنية وفتح باب التوبة للخارجين على القانون الاهتمام ببعض جيوب الفقر في بعض المناطق حيث ان المواطن السعودي هو العضد و الركيزة و الأهتمام به بعد هذه الصفقة هو طريق النجاح و الفلاح لتبقى السعودية ذات جبهة داخلية متماسكة و يسندها جيش قوي ويشار اليه بالبنان .



هشام ابراهيم الاخرس

شبكة الشباب الاخبارية

http://shabab-jo.com/vb/showthread.php?p=717545
 
هلا بالكاتب المميز هشام ابراهيم
دائما اتسلل إلى مواضيعك الشيقه وارتشف منه احلى الكلام
هذه المره دعنى ( لا تعليق ) لاننى لا اعشق السياسه ولن أطرق أبوابه
تقبل مرورى
دمت بود