همَّ مين.. واحنا مين؟

سجدة المصريه

عضو جديد
26 يونيو 2008
1,326
6
0
من يدفع فاتورة العناد والتكبر والتخاذل إلا الضعفاء من البشر، فقد تكالب الجميع على الشعب الفلسطينى الأعزل، ولم يأخذهم بهم شفقة ولا رحمة لم ترحمهم القنابل الإسرائيلية، وحصدت أرواحهم الطاهرة، دفعوها سداداً لفاتورة تجبر السلطة لديهم، فقد جرتهم وراءها إلى نهاية مظلمة، لتتعقد مشكلاتهم بدلاً من التفكير العملى لحل قضيتهم،

ثم كعادة العرب فقد وقعوا جميعاً فى الفخ الذى نصبته لهم إسرائيل، لتصرف ذهنهم عن القضية الأساسية فصدقوا المكيدة، أو أنهم تلككوا حتى يديروا ظهورهم عن المشكلة، وبدأوا فى كيل الاتهامات سابقة التجهيز بالعمالة على مصر، وكأن ذلك هو الحل السحرى للمشكلة الفلسطينية، فأخيراً وجدوا كبش الفداء لتخاذلهم جميعاً..

ومن المرجح أنهم فعلوا ذلك عن قصد، ليصرفوا انتباه شعوبهم ويمتصوا غضبهم ليصب فى جهة أخرى بعيداً عنهم وعن كراسيهم، وبذلك يغسلون جميعاً أيديهم من دماء إخوانهم الفلسطينيين، ونسوا جميعاً أو تناسوا عدوهم الحقيقى وطرقه القذرة للوصول لهدفه، فقد درس الأعداء الشعوب العربية وعرفوا مدى إتكالهم وخوفهم المزمن من اتخاذ قرار،

ولذلك قدمت وزيرة خارجيتهم لزيارة مصر قبل قصف غزة مباشرة، حتى تتحول مصر فى عيون العرب إلى جان، وتضطر إلى الدفاع عن نفسها أمامهم، ولم يشفع لنا تاريخنا أو مواقفنا الجليلة السابقة لخدمة القضية الفلسطينية!

إلى متى ستظل بعض الشعوب العربية منساقة وراء حكامها بدون أى تدبر للأمور؟ ألم يسألوا أنفسهم أو حكامهم ماذا قدموا على مدار السنوات الماضية لحل مشكلة فلسطين؟ لن يجدوا إجابة لسؤالهم!!
خطاب الرئس مبارك كان وضح لهم واليهود اذكيه قالو نلم القضيه احسن ما ندخول مع مصر حرب علي شان فلسطين لم يسال الشعب الفلسطينى ايه الثمن الذى هتدفعو مصر من اجل انسحاب اليهود ؟!!
ولم يفكرو فى معنا كلمة مبارك انى امر بالانسحاب فورن وبدون شروط؟؟!

وبمقارنة بسيطة سوف يعرفون أن مصر لم تقدم الخطب والهتافات بل قدمت دماء أبنائها عن طيب خاطر دفاعاً عن أرض فلسطين، وهو أغلى ما نملك.. ألم يحن الدور عليكم أيها السادة الأفذاذ لتقدموا شيئاً يذكر لكم فى التاريخ؟! ستظل الأمهات فى فلسطين تصرخ بعلو الصوت: وااامعتصماه.. ولا مجيب!!
ياهل فلسطين ليس لكم غير مصر وشعب مصر احنا فى مركب واحد
لكى الله ياغزة ولكى مبارك يافلسطين نحنو بندفع الثمن وانتم لا تعلمون
مصر هى الحرب ومصر هى السلام ومصر هى العروبة الصادقة بدون تشنجات ومصر هى الريادة ومصر هى الزعامة ومصر هى الوحيدة فى الوطن العربى القادرة على الفعل وقد اثبتت محنة غزة دلك وحقد العرب وجملتهم الشرسة والمغرضة على مصر خلال الازمة نابع من احساسهم بضألة حجمهم وانهم مهما اجتمعوا ومهما شتموا ومهما تأمروا على مصر فإن مصر ستبقى شامخة قوية رائدة كعادتها دائما رغم انف الجميع وليخسأ الخاسئون
الحمد الله علي سلمتكم
سجدة المصريه