شاد الخروج بالاقدام للدعوة جماعة التبليغ

الكاندهلوى

عضو جديد
5 سبتمبر 2010
10
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
جماعة من جماعة التبليغ
في رحلة دعوية بالأقدام
شاهد من هذا الرابط
· شاهد جماعة من التبليغ الخليجية تركوا السيارات الفارهة والفراش الناعم وخرجوا بالأقدام للدعوة.
· إنهم فتية ( وشيبة) آمنوا بربهم وخرجوا في درب الهداية لهم ولغيرهم.
· الدعوة دعوتان ، دعوة الكفار للإسلام، ودعوة المسلمين للعمل بمقتضى الإسلام، اللهم رب هذه الدعوة التامة، هي للمسلمين بدخول المساجد المهجورة .
· لكن قبل التفكير بجلب الإرباح بدخول الكفار الإسلام، نبحث عن راس المال وهم المسلمين التائهون عن مقصد حياتهم .
· المسلم بلا سلاح الدعوة مثاله كالسلاح بلا ذخيرة حية، سرعان ما يكون فريسة سهلة لمكر شياطين الإنس والجان، وبالدعوة يهرب الشيطان وله ضراط.
· تمنيت لو كنت في تلك الرحلة الإيمانية لأنال وعد الرسول صلى الله علية وسلم القائل: (من عاد مريضا او زار أخ له في الله ناداه مناد من قبل الله أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا) او كما قال عليه السلام.
· تمنيت لو كنت معهم فجميع الذنوب المكتسبة مني تتبدد من غبار تلك الرحلة،
· ذكرت من خلال المقطع المرئي خروجي 40 يوم بالأقدام في دولة عربية افريقية ، وشوقني المقطع لإعادة الكرة مرة أخرى ان شاء الله.
· أبيات الشيخ الشعرية في الرحلة تشد كل مسلم لمعانيها لأنها في الميدان الدعوى لا على الفراش المنزلي الخالية من المعاني.
· رحلة وتنقل بين الأشجار الصغيرة والأحجار المتقاربة والمتباعدة.
· ما يمروا على حجر أو شجر أو مدر إلا وتشهد لهم يوم القيامة.
· إنشاد في تعظيم الخالق المعبود بحق.
· منظر السكة الحديد تحت الإقدام ، وبأثر أقدامهم خطوا الأرض المترامية .
· الفرش على الظهر ، والطعام والمال في أجناب الرجال ، والأيمان منهم يفوح وتراه في عزائم الرحال.
· وعزيمة تبدوا في محياهم.
· رحلة تزيل شحوم الغفلة من جسد الشيبة منهم والشباب،
· وتجدد النشاط وتدفع الوهن والضعف عن الأجساد والقلوب.
· وتحرق الدهون والسكر المتراكم مع الذنوب.
· أمير الجماعة أو مسئولها كما هو في ترتيب الجماعة هو الأخير يراقب الركب ويذكرهم بالله.
· وسير الأحباب اثنين اثنين على ايمن الطريق.
من برنامج السير بالأقدام
· بعد دعاء السفر، الذكر الخفي المأثور من كل فرد منهم حتى الخروج من القرية .
· ثم تلاوة 11 سورة من القصار كل نفرين مع بعضهم البعض.
· ثم مذاكرة التشهد ، وأركان الإسلام والأيمان والإحسان وعلامة التقوى ، والصفات الإيمانية ، كيف تتحقق فينا كل اثنين مع بعضهما،
· مراعاة آداب السلام إن مروا على احد من المسلمين .
· مع دعوته الى الله وشحذ همته ليلحق بركب الدعوة وجهد الأنبياء والصحابة الكرام.
· فكل مسلم داعيا الى الله وهي وظيفته الأسمى وكل فرد من خير امة أخرجت للناس وظيفته وسبيله سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ( أنا ومن اتبعني....) الآية.
· وعند رؤية قرية الوصول دعاء دخول القرية.
· ومذاكرة مقصد دخولنا القرية والمسجد، ورفع الهمة لم نخرج للطعام والشراب، خرجنا لامتثال أمر الله ورسوله وللفوز بالدارين،
· وآداب دخول المسجد من دعاء الدخول اللهم اغفر لي ذنبي وافتح لي أبواب رحمتك.
· ووضع الفراش في مكانه المخصوص، وكذا أدوات الخدمة والطبخ في المكان اللائق والمخصص له.
· وبعد الوضوء أداء ركعتي تحية المسجد.
· الاجتماع مباشرة حول أمير الجماعة للشورى أول الأعمال عند الدخول، بعد مشاركة وزيارة أهل المقام وترتيب الأعمال.
· ثم تبدأ الحركة والتحرك طوال اليوم وحسب المشورة.
· بالنهار دعوة ، وفي آخر الليل الدعاء والتضرع لمن بيده قلوب العباد ونواصيهم،
· فلا تلوموهم يا أخوة محترفي النقد والانتقاد ، فقد ذاقوا حلاوة الدعوة والدعاء .
· وذاقوا حلاوة الأيمان وجمال الأنس بأهل المقام وأهل القرى والبوادي والمذاكرة في الله .
· ورأوا الثمار في أنفسهم وفي غيرهم في إطباق نبوية نورانية ، لا ينكرها إلا من طمس الله على بصيرته،
· فلا تلوموهم إن رأيتموهم في شرق الأرض أو غربها خارجين في سبيل الله بالمال والنفس والافتقار الى الله.
· ومن لم يطعم ما طعموه وتذوقوه ،، فاليوفر على نفسه فتاوية وتحذيراته ، وتلفيق الأكاذيب نحو التبليغ وأهله، فلن تجدي نفعاً، فاستفت نفسك وإن أفتوك الناس.
· ومن عرف غرف ، لا يجدي معه التحذير من الخروج وإبعاده عن جهد الدعوة والتبليغ.
· فلا تلوموا الأحباب على مثل هذه الرحلات المباركة ومن ترك الأهل والأحباب في كل عام أيام وأسابيع. فسوف يجلبون لأهاليهم خير الدنيا والآخرة،
· وأهل الدنيا يتركونهم لأجل الدنيا سنين عديدة لدفع فقر جناح بعوضة، فلا تلوموهم وهم يتركونهم لدفع فقر الدنيا وفقر الآخرة عنهم في يوم كان مقداره 50 ألف سنة.
· فيا ليتني معهم أو وجدتهم في الطريق لأسقيهم ماء بارد وأطلب منهم الدعاء، وأسال الله أن يلحقني بمثل هذا الركب قريبا لا بعيدا، فقد مللنا القعود وكثرة النوم وتزايد الكسل والهموم والغموم علينا.
· اعذروهم ولا تلوموهم يا أيها الأخوان.
والله أكبر ولله الحمد

شبكة الدعوة والتبليغ http://www.binatiih.com