الندوة العالمية للشباب الإسلامي تبين عدالة الإسلام في كأس العالم

مبتسمة

عضو جديد
29 مايو 2010
1
0
0
عروب
6bc24fc1ab650b2.jpg
فائز بن مصلح النمري - عروب - تبوك :
لأجل إبراز سماحة الدين الإسلامي العظيم وتقديم الصورة الصادقة عن الشريعة الإلهية الخالدة , وكون عدسات الإعلام العالمي تتجه في 11 يونيو 2010 صوب جنوب أفريقيا حيث ينطلق المونديال العالمي لكرة القدم , عمدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي لتوظيف المحفل الرياضي الكبير في التعريف بقيم الإسلام ومبادئه الراسخة من خلال برنامج ثقافي مصاحب لمباريات المونديال .
هذه الحملة الإعلامية تأتي بعد إتهامات عديدة بثتها وسائل إعلام مشبوهة لتشويه صورة الإسلام وإلصاق تهم التطرف والقتل والتدمير والإرهاب به حتى ما قبل إنطلاق كأس العالم وهو ما نفاه رسمياً الأمين العام للإتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) السيد جيروم فالكه والذي أكد أن الفيفا لم يتلق أي تهديد يتعلق بالقيام بعمليات إرهابية خلال كأس العالم .
وقد تم إدراج البرنامج التعريفي ضمن الفعاليات المصاحبة لمباريات كأس العالم 2010 بعد أن وقع إختيار اللجنة الرسمية المنظمة لكأس العالم على الندوة العالمية للشباب الإسلامي ضمن عدد من الجهات الدولية لتقديم خدمات ثقافية بإعتبارها عضو المنظمات غير الحكومية في هيئة الأمم المتحدة .
البرنامج عبارة عن مواد دعوية هادفة ستقوم إن شاء الله الندوة بتوزيعها عبر مكتبها في جنوب أفريقيا في قوالب مختلفة مطبوعة ومسموعة ومصورة وأقراص مدمجة وذلك بهدف مد جسور التواصل مع الشباب العالمي من مختلف الجنسيات .

البرنامج ينطلق على ثلاثة محاور :

أولاً :-
إقامة معارض إعلامية مختلفة تضم مجسمات ولوحات ضخمة للحرم المكي والمسجد النبوي والمسجد الأقصى والتعريف بدور المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً في خدمة الإسلام والشباب المسلم وكذلك التعريف بالجوانب المشرقة للحضارة الإسلامية وإسهامها الفاعل في نهضة العالم .
ثانياً :-
إستئجار لافتات وشاشات عرض عملاقة في الشوارع والميادين للتعريف بالإسلام والحضارة الإسلامية .
ثالثاً :-
توزيع كتيبات ومطبوعات للتعريف بموقف الإسلام من بعض القضايا المثارة ضده كحقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية والحوار مع الآخر حيث سيتم توفيرها في الفنادق وقاعات الإستقبال وتوزيعها على الفرق والجماهير , وكذلك توزيع هدايا عينية قمصان وقبعات ومظلات طبع عليها عناوين مواقع الندوة على الإنترنت ليسهل على المهتمين التواصل مع مواقع الندوة المتوفرة باللغات الإنجليزية والأسبانية والبرتغالية وهي نفسها اللغات المستخدمة في الحملة بالإضافة للفرنسية .
الملاحظ أن هذه الخطوة الحضارية المتقدمة لم يصاحبها الإهتمام الإعلامي المناسب حيث تواصل القنوات الفضائية الرياضية التوغل في وحل التعصب والسباحة في المياه الضحلة , فيما إنشغلت الصحافة الورقية في المطالبة بالرياضة النسائية ونشر الكاريكاتيرات المستهزئة بالعلماء والمحتسبين والجمعيات الخيرية .






المصدر : عروب


الرابط
http://www.araob.com