أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه

Eng Ahmed

ادارة المنتدى
9 مارس 2008
3,318
11
38
www.support-ar.com
اسمه رضي الله عنه

هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب يجتمع نسبه مع ال رسول صلى الله عليه وسلم في الجد الخامس من جهة أبيه .
فهو قرشي أموي يجتمع هو والنبي صلى الله عليه وسلم في عبد مناف ، ولد رضي الله عنه في م دينة الطائف وقيل : مكة ، بعد عام الفيل بست سنين على الصحيح ( سنة 576 م ) . أي أنه اصغر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بست سنوات تقريبا .
وأمه اروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف . وام اروى البيضاء بنت عبد المطلب عمة ال رسول صلى الله عليه وسلم ( ذو النورين ) لانه تزوج رقية ، وام كلثوم ، ا بنتي النبي صلى الله عليه وسلم .. ولا يعرف احد تزوج بنتي نبي غيره رضي الله عنه .


أسماء زوجاته رضي الله عنه
رقية بنت سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وانجبت له عبد الله

أم كلثوم بنت ال رسول محمد صلى الله عليه وسلم ولم تلد منه

فاختة بنت غز وان بن جابر وانجبت له عبد الله الاصغر

أم عمرو بنت جندب وانجبت له عمرو - خالد - أبان - عمر - مريم

فاطمه بنت الوليد بن عبد شمس وانجبت له الوليد - سعيد - أم سعيد

أم البنين بنت عيينه بن حصن بن حذيفة وانجبت له عبدالملك

رملة بنت شيبة بن ربيعة وانجبت له عائشة - أم أبان - أم عمرو

نائلة بنت الفرافصة ابن الأحوص وانجبت له مريم

أم ولد وانجبت له أم البنين


صفاته الخِلقية

كان عثمان بن عفان رضي الله عنه رجلا ليس بالطويل المفرط ولا بالقصير البائن ، حسن الوجه ، رقيق البشرة ، أبيض اللون ، وفي بعض الروايات انه كان اسمر اللون ، كث اللحية عظيمها ، أصلع الرأس ، عظيم الكراديس ، عظيم ما بين المنكبين ، أروح الرجلين ( منفرج ما بينهما ) ، اقنى الانف ( أي طويل الانف مع دقة ارنبته ، وحدب في وسطه ) ، ضخم الساقين ، طويل الذراعين قد كسا ذراعيه جعد الشعر ، أحسن الناس ثغرا ، جُمته اسفل من اذنيه .


صفاته الخُلقية

كان رضي الله عنه انسب قريش لقريش ، واعلم قريش بما كان فيها من خير وشر ، و كان رجال قريش ياتونه ويالفونه لغير واحد من الامور لعلمه وتجاربه وحسن مجالسته ، و كان شديد الحياء ومن كبار التجار .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن عثمان رجل حيي ... )
و قال عليه الصلاة والسلام ( اصدق أمتي حياء عثمان ) قال رضي الله عنه عن نفسه قبل قتله : ( و الله ما زنيت في جاهلية وإسلام قط ) .


إسلام عثمان بن عفان رضي الله عنه

أسلم عثمان رضي الله عنه في أول الاسلام قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الارقم ، و ك انت سنه قد تجاوزت الثلاثين ، دعاه ابو بكر الى الاسلام فاسلم ، و لما عرض عليه ابو بكر الاسلام قال له : ويحك يا عثمان و الله انك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل ، هذه الاوثان التي يعبدها قومك ، اليست حجاره صماء لا تسمع ، ولا تبصر ، ولا تضر ، ولا تنفع ؟ ف قال : بلى ، و الله انها ك ذلك ، قال ابو بكر : هذا محمد بن عبد الله قد بعثه الله برسالته الى جميع خلقه ، فهل لك ان تاتيه وتسمع منه ؟ ف قال : نعم . وفي الحال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ف قال : ( يا عثمان اجب الله الى جنته فاني رسول الله اليك و الى جميع خلقه ) . قال : فو الله ما ملكت حين سمعت قوله ان اسلمت ، و شهدت ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، وان محمدا عبده و رسوله ، ثم لم البث ان تزوجت رقية . و كان ي قال : احسن زوجين رآهما انسان ، رقية و عثمان .


هجرة عثمان رضي الله عنه الى ارض الحبشة

في العام الخامس من البعثة امر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه ب الهجره الى الحبشة ؛ و لما اشتد عليهم العذاب والاذى من قبل كفار قريش . و قال للم هاجرين : ان فيها رجلاً لا يظلم الناس عنده ، وهو ( النجاشي ) ، و ك انت الحبشة متجر قريش انذاك . و كان اهل هذه الهجره الاولى : اثني عشر رجلاً واربع نسوة . واول من هاجر اليها : عثمان بن عفان رضي الله عنه ومعه زوجتة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وستر قوم اسلامهم . ثم لحق بهم م هاجرون اخرون بلغ عددهم ثلاث وثمانون م هاجراً ، وممن خرج مع عثمان في الهجره الاولى ، الزبير بن العوام و عبدالرحمن بن عوف و ابن مسعود وابو سلمة و امراته رضي الله عنهم جميعا . خرجوا متسللين سراً ، فوفق الله لهم ساعة وصولهم الى الساحل سفينتين للتجار ، فحملوهم الى الحبشة . و خرجت قريش في آثارهم حتى جاءوا البحر . فلم يدركوا منهم احداً . و كان خروجهم من رجب ؛ فاقاموا بالحبشة شعبان ورمضان . ثم رجعوا الى مكة في شوال لما بلغهم ان قريشاً صافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفوا عنه . واستطاع جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه ابراز الحجه لعقيدة المسلمين عند النجاشي ليطمئن قلبه .


عثمان رضي الله عنه في خلافة الصديق

كان عثمان رضي الله عنه في خلافة الصديق ثاني اثنين في الحظوة عند ابي بكر : عمر بن الخطاب ، للحزامة والشدائد ، و عثمان بن عفان ، للرفق والأناة ، و كان عمر ، وزير ال خلافة الصديقية و كان عثمان أمينها العام ، وناموسها الاعظم ، وكاتبها الاكبر ، وهو الذي كتب بيده عهد ال خلافة الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه باملاء ابي بكر في مرضه ؛ فكتب اسم عمر قبل ان يذكره له ، ف لما علم صنيع عثمان اقره واثنى عليه ، وشهد انه اهل للخلافه . وحينما اصيبت الم دينة بقحط المطر في خلافة الصديق تبرع عثمان بان جعل الطعام صدقة على فقراء المسلمين .


عثمان رضي الله عنه في خلافة الفاروق عمر

كان عثمان بن عفان رضي الله عنه في خلافة الفاروق اشبة ب أبي بكر الصديق في رحمته ، حيث جعله عمر وزيراً يستنير برأيه وياخذ مشورته ، فهو الذي اشار على الفاروق بتدوين الدواوين ، والاشارة بالبدء في التاريخ الهجري بالمحرم ، وعدم تقسيم ارض الفتوح على الفاتحين وابقائها فيئاً للمسلمين والذرية من بعدهم . فقد اشار على عمر باحصاء الناس في سجلات ودواوين يرجع اليها في ارزاقهم واعطياتهم ؛ و ذلك لما اتسعت الفتوحات الاسلامية .


خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه

عنون البخاري رحمه الله تع الى في صحيحه لبيعة عثمان بن عفان رضي الله عنه بقولة : ( باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان رضي الله عنه ) ثم ذكر بعد ذلك حديثاً طويلاً اشتمل على ذكر مقتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؛ و على قصة بيعة عثمان رضي الله عنه ب ال خلافة على يد من اختارهم الفاروق ؛ و رسول الله صلى الله عليه وسلم راض عنهم .
( ... ف قالوا : اوص يا امير المؤمنين استخلف قال : ما اجد احد احق بهذا ال امر من هؤلاء النفر او الرهط الذين ت وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فسما علياً و عثمان و الزبير وطلحه وسعد و عبدالرحمن ، و قال : يشهدكم عبد الله بن عمر وليس له من ال امر شئ كهيئة التعزيه له فان اصابت ال امرة سعداً فهو ذاك والا فليستعن به ايكم ما امر فاني لم اعزله عن عجز ولا خيانة و قال : اوصي الخليفة من بعدي بالم هاجرين الاولين ان يعرف لهم حقهم ويحفظ لهم حرمتهم واوصيه بالانصار خيراً ، الذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم ان يقبل من محسنهم وان يعفى عن مسيئهم واوصيه باهل الامصار خيرا فانهم ردء الاسلام وجباةُ ا لمال ، وغيظ العدو ، وان لا يؤخذ منهم الا فضلهم رضاهم واوصيه بالاعراب خيراً ؛ فانهم اصل العرب ومادة الاسلام ان يؤخذ من حواشي اموالهم ويرد على فقرائهم واوصيه بذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ان يوفى لهم ب عهدهم وان يقاتل من ورائهم ولا يكلفوا الا طاقتهم ف لما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي ، فسلم عبد الله بن عمر قال : يستأذن عمر بن الخطاب ، قالت ادخلوه فادخل فوضع هنالك مع صاحبيه ف لما فُرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط ف قال : عبدالرحمن ا جعلوا امركم الى ثلاثة منكم ف قال الزبير : قد جعلت امري الى علي ، ف قال طلحة : قد جعلت امري الى عثمان و قال سعد : قد جعلت امري الى عبدالرحمن بن عوف ف قال عبدالرحمن : أيكما تبرأ من هذا ال امر فن جعله اليه و الله عليه و الاسلام لينظرن افضلهم في نفسه فأُسكت الشيخان ، ف قال عبدالرحمن : افت جعلونه الي و الله علي ان لا آلُ عن افضلكم قالا : نعم فاخذ بيد احدهما ، ف قال : لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والقدم في الاسلام ، ما قد علمت فا الله عليك لئن امرتك لتعدلن و لئن امرت عثمان لتسمعن ولتطيعن ثم خلا بالاخر ف قال له مثل ذلك ف لما اخذ الميثاق ، قال : ارفع يدك يا عثمان : فبايعه فبايع له علي بن ابي طالب رضي الله عنه وولج اهل الدار فبايعوه ) . صحيح البخاري .


الفتوحات الاسلاميه في عهد امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه

ساذكر هنا ما استطيع جمعه من فتوحات امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه و هناك ا راضي فتحها من هم قبله ولان اهل هذي الا راضي خالفوا بالشروط فعاود فتحها رضي الله عنه وارضاه ومن فتوحاته :
معاودة فتح اذربيجان سنة 24 هـ
فتح الري للمة الثانية
تحرير ابهر وقزوين سنة 24 هـ
تحرير الديلم والطيلسان وزنجان وجيلان
اعادة السيطرة على تمرد سابور وكازرون
اعادة فتح اصطخر
اعادة السيطرة على تمرد سابور للمرة الثانية
اخضاع الجيوش الم تمردة من اقليم فارس 26 هـ
معاودة تحرير طبرستان سنة 30 هـ
اعادة فتح خراسان سنة 31 هـ
متابعة فتح طاخرستان سنة 32 هـ
غزو الباب وبلنجر سنة 32 هـ
استكمال فتح اقليم كرمان سنة 30 هـ
معاودة تحرير سجستان سنة 30 هـ


الصراع الاسلامي البيزنطي في البحر ال ابيض المتوسط ( بحر الروم ) في عهد أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه

من هذه العزوات :
غزوة قبرص الاولى سنة 27 هـ
غزوة قبرص الثانية سنة 33 هـ
معركة ذات الصواري سنة 34 هـ


استكمال ال فتح الاسلامي في عهد امير المؤمنين عثمان على الجبهة الغربية مع الروم

من هذه ال غزوات :
اعادة فتح الاسكندرية سنة 25 هـ
معركة نيقوس بين المسلمين والروم
معركة سبيطلة سنة 27 هـ
فتح النوبة ودنقلة سنة 31 هـ


الفتنة الكبرى مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه

تعددت الروايات في صفة مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وساذكر لكم ايها الاخوه الاعزاء احد هذه الروايات :
روى الحافظ ابن عساكر : ان عثمان لما عزم على اهل الدار في الانصراف ، ولم يبق عنده سوى اهله ، تسوروا عليه الدار وأحرقوا الباب ، ودخلوا عليه ، وليس فيهم احد من الصحابه ولا ابنائهم ، الا محمد بن ابي بكر ، وسبقة بعضهم ، فضربوه حتى غشي عليه ، وصاح النسوة فانزعروا و خرجوا ، ودخل محمد بن ابي بكر وهو يضن انه قد قتل ، ف لما رآه قد افاق قال : على اي دين انت يا نعثل ؟ قال : على دين الاسلام ، ولست ب نعثل ولكني امير المؤمنين ، ف قال : غيرت كتاب الله ، ف قال : كتاب الله بيني وبينكم ، فتقدم اليه واخذ بلحيته و قال : انا لا يقبل من يوم القيامة ان نقول : ( و قالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيل ) وشحطه بيده من البيت الى باب الدار ، وهو يقول : يا ابن اخي ما كان ابوك ياخذ بلحيتي ؛ وجاء رجل من كندة من اهل مصر ، يلقب : حماراً ، ويكنى ب ابي رومان ، و قال قتادة : اسمه رومان ، و قال غيره : كان ازرق اشقر ، وقيل : كان اسمه سودان بن رومان المرادي ، وعن ابن عمر قال : كان اسم الذي قتل عثمان : اسود بن حمران ، ضربه بحربة وبيده السيف صلتاً ، قال : ثم جاء فضربه به في صدره حتى اقعصه ، ثم وضع ذباب السيف في بطنه ، واتكئ عليه وتحامل حتى قتله ، وقامت نائلة دونه ، فقطع السيف اصابعها رضي الله عنها .

ويروى : ان محمد بن ابي بكر ، ط عنه بمشاقص في اذنه حتى دخلت في حلقه ، والصحيح ان الذي فعل ذلك غيره ، وانه استحى ورجع حين قال له عثمان : لقد اخذت بلحيه كان ابوك يكرمها ، فتذمم من ذلك وغطى وجهه ورجع ، وحاجر دونه فلم يفد ، و كان امر الله قدراً مقدوراً ، و كان ذلك في ال كتاب مسطوراً .


ردود فعل كبار الصحابة على مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه

علي بن ابي طالب : واتى الخبر علي بن ابي طالب رضي الله عنه فقيل : قتل عثمان ف قال : رحم الله عثمان وخلف علينا بخير وقيل : بندم القوم ، فقرأ ( كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر ف لما كفر قال اني برئ منك اني اخاف الله رب العالمين . ف كان عاقبتهما انهما في النار خال دين فيها و ذلك جزاء الظالمين ) الحشر : 16 ، 17 .

الزبير بن العوام : كان الزبير قد خرج من الم دينة فأقام على طريق مكة لئلا يشهد مقتله - اي عثمان بن عفان - رضي الله عنه ف لما اتاه الخبر بمقتل عثمان وهو بحيث هو قال : انا لله وانا اليه راجعون ، رحم الله عثمان و انتصر له ، وقيل ان القوم نادمون ف قال دبروا دبروا ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل انهم كانوا في شك مريب ) سبأ : 54 .

طلحة بن عبيد الله : وأتى الخبر طلحة بن عبيد الله ف قال : رحم الله عثمان و انتصر له وللاسلام وقيل له : ان القوم نادمون ف قال : تباً لهم وقرأ ( ما ينظرون الا صيحة واحدة تاخذهم وهم يخصمون . فلا يستطيعون توصية ولا الى اهلهم يرجعون ) يس : 49 ، 50 .

سعد بن ابي وقاص : وطلب سعد فاذا هو في حائطه وقد قال : لا اشهد قتله ، ف لما جاءه قتله قال : فررنا الى الم دينة تدنينا وقرأ : ( قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً . اولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً . ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزواً ) الكهف : 103 ، 106 . ثم قال سعد : اللهم ان دمهم واخزهم ، ثم خذهم ، واستجاب الله دعوة سعد - و كان مستجاب الدعوه - فقد اخذ كل من شارك في قتل عثمان ، مثل عبد الله بن سبأ ، والغافقي بن حرب ، والاشتر النخعي ، وحكيم بن جبلة ، وكنانة التجيبي ، حيث قتلوا فيما بعد .


موقف محمد بن أبي بكر الصديق من مقتل عثمان رضي الله عنه

الاسباب التي ترجح براءة محمد بن ابي بكر من دم عثمان - رضي الله عنه -
1 - ان عائشة - رضي الله عنها - خرجت الى البصرة للمطالبة بقتلة عثمان ، ولو كان اخوها منهم ما حزنت عليه لما قتل فيما بعد .
2 - لعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - لقتلة عثمان - رضي الله عنه - وتبرؤه منهم ، يقتضي عدم تقريبهم وتوليتهم وقد ولى محمد بن ابي بكر مصر ، فلو كان منهم ما فعل ذلك .
3 - اخر ابن عساكر بسنده عن محمد بن طلحة بن مصرف قال : سمعت كنانة مولى صفية بنت حيي قال : شهدت مقتل عثمان وانا ابن اربع عشرة سنة ، قالت : هل اندى محمد بن ابي بكر بشيء من دمه ؟ ف قال : معاذ الله ، دخل عليه ، ف قال عثمان : يا ابن اخي لست بصاحبي ، ف خرج ، ولم يند من دمه بشيء .