|| التذكـــرة في أحوال الموتى و أمور الآخرة ( صور من حال السلف رضى الله عنهم || و ||

alassad45

عضو جديد
22 نوفمبر 2008
3
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله الحى القيوم الذى بإرادته كل رشد و غى و بمشئته كل نشر و طى

و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و سيد الأنبياء محمد بن عبدالله .


و بعد:

فهذه تذكرة بالموت و تعريف بدار البوار


فأعلم يا رحمك الله أن المنهمك في الدنيا المكبّ في غرورها

يغفل قلبه لا محالة عن ذكر الموت فلايذكره و إن ذكره كرهه و نفر منه


ثم أن الناس : إما منهمك


( فلايذكره و إن ذكره فيذكره للتأسف على دنياه و يشتغل بذمه و هذا لا يزيده ذكر الموت من الله إلا بعداً )



أو تائب مبتدئ


( فإنه يكثر ذكر الموت لينبعث به من قلبه الخشية فيفي بتمام التوبة و ربما كره الموت خيفة أن

يتخطفه قبل تمامها أو قبل إصلاح الزاد فهو يخاف الموت و لقاء الله لقصوره و تقصيره . فهو

كالذي يتأخر عن لقاء الحبيب مشتغلاً بالاستعداد للقائه على وجه يرضاه فهو دائم الاستعداد له لا

شغل له سواه وإلا التحق بالمنهمك )


أو عارف


( فهو يذكر الموت دائما لأنه موعد لقاء الحبيب و هو لاينسى موعد لقاء حبيبه و هذا في غالب الأمر يستبطئ مجئ الموت و يحبه ليتخلص من دار العاصين و ينتقل إلى جوار رب العالمين ) .



و عند الموت تنطلق عن اللا شعور حقيقة كل حى و تجري على لسانه كلمات تلخص



حاله و حياته فهذا معاذ بن جبل رضى الله عنه ينطق بكلمات عظيمه لو تأملته لحتقرت نفسك يقول :



( اللهم إني كنت أخافك لكنني اليوم أرجوك اللهم انك تعلم أني لم أكن أحبّ الدنيا لجرى الأنهار و لا غرس الأشجار و لكن لظمـــأ الهواجر و مكابدة الساعات و نيل المزيد من العلم و الإيمان و الطاعه )



و بسط يمينه كأنه يصافح الموت و راح في غيبوبته يقول :



" مرحبا بالموت حبيب ... جاء على فاقه "



و هذا أبو سفيان بن الحارث رضى الله عنه



شاهده الناس في البقيع يحفر لحداً و يسويه و يهيئه ... فلمــا أبدوا دهشتهم مما يصنع قال لهم :



" إني أعدّ قبري ..."



و بعد ثلاثة أيام لا غير كان . راقــــــــداً في بيته و أهـــــــــله من حوله يبكون ...



ففتح عينيه عليهم في طمأنينة سابغة و قال لهم :



" لا تبكوا عليّ فاني لم أتنظف بخطيئة منذ أسلمت "



و هذا عمرو بن الجموح رضى الله عنه :



الذى ذهب إلى النبي صلى الله عليه و سلم يتوسل إليه أن يأذن له بلجهاد في غزوة أحد و قال :



" يارسول الله إن بني يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك إلى الجهاد ... و والله اني لأرجو أن أخطر بعرجتي هذه في الجنة " ..



و أمام اصراره العظيم أذن له النبي عليه الصلاة و السلام بالخروج . فأخذ سلاحه و أنطلق يخطر في حبور و غبطة و دعـــــــا ربه بصوت ضارع :


" اللهم أرزقني الشهادة و لا تردني إلى أهلي " .



فأنطلق يخطر وسط المعمعة و مع كل خطرة يقطف سيفه رأساً من رؤوس الوثنية .



كان يضرب الضربة بيمينه ثم يلتفت حواليه في الأفق الأعلى كـــــأنه يتعجل قدوم الملاك الذى سيقبض روحه


و كثيرة هي قصص الصحابة و التابعين .

فتأمل أخي بآحوالهم و آطلع علي سيرتهم

من هنا

صور من حياة الصحابة
و
صور من حياة التابعين

و أعلم

|| إن في ذكر الموت ثواب و فضل ||



فإن المنهمك في الدنيا قد يستفيد بذكر الموت التجافي عن الدنيا فمن أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاث أشياء :


تعجيل التوبة .


و قناعة القلب .


و نشاط العبادة .



و من نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء :



تسويف التوبة .



و ترك الرضى بالكفاف .



و التكاسل في العبادة .



فتفكر أيها الغافل عن الآخـــــرة المكنب على الدنيا و زينتها تفكر في الموت و سكرته و صعوبة كأسه و مرارته ...


فيا للموت من وعد ما أصدقه و من حاكم ما أعدله . كفى بالموت مقرحاً للقلوب

و مفرقاً للجماعات

و هادماً للذات

و قاطعاً للأمنيات .



فهل فكرت يا ابن آدم في يوم مصرعك ... و أنتقالك من موضعك ...



و إذا نقلت من سعة إلى ضيق و خانــــــك الصاحب و الرفيق و هجرك الأخ و الصديق ؟؟



فتنبه قبل الموت إن كنت تعقل **** فعما قليل للمقابر تنقل


و تمسي رهينا في القبور **** لدى جدث تحت الثرى تتجندل



_ _ _ _ _ _ _



فريداً وحيـداً في التراب و إنما **** قرين الفتى في القبر ما كان يعمل




فوا اسفاه ما يعمل الدود و الثرى **** بوجه جميل ما كان لله يخجل
_ _ _ _ _ _ _ _






و قد قال العلمـــــاء رحمة الله عليهم : ليس للقلوب أنفع من زيارة القبور و خاصة إن كانت قاسية . فعلى أصحابها أن يعالجوها بثلاثة أمور :



|اااا| أحدها |اااا|



الأقــــلاع عما هي عليه بحضور مجالس العلم بالوعظ و التذكير و التخويف و الترغيب و أخبارالصالحين فإن ذلك يلين القلوب و ينجع فيها .



|اااا| الثاني |اااا|



ذكر الموت فيكثر من ذكر هادم اللذات و مفرق الجماعات و ميتم البنين و البنات


فقد قال العلماء تذكر الموت يردع عن المعاصى و يلين القلب القاسي



و يذهب الفرح بالدنيا و يهون المصائب فيها .



|ااا| الثالث |ااا|



مشاهدة المحتضرين فإن في النظر إلى الميت و مشاهدة سكراته



و نزعاته و تأمل صورته بعد مماته مايقطع عن النفوس لذاتها و يطرد عن القلب



مسراتها و يمنع الأجفان من النوم و الأبدان من الراحة و يبعث على العمل و يزيد في



الاجتهاد و التعب .



فهذه ثلاثة أمور ينبغي لمن قسا قلبه و لزمه ذنبه أن يستعين بها على دواء دائه و يستصرخ بها

على فتن الشيطان و إغوائه فإن أنتفع بها فذاك و إن عظم عليه ران القلب و استحكمت فيه دواعي الذنب فزيارة قبور الموتى تلبغ في دفع ذلك

ما لا يبلغه الأول و الثاني و الثالث



أمـــــــــا فى زماننا هذا حتى الموت لم يعد واعظا لنا

و السبب


قسوة قلوبنا



شدة غفلتنا



كثرة ذنوابنا



قلة زادنا



الموت الذى يردع عن المعاصى



الموت الذى يلين القلب القاسي

لم يعد واعظاً لنا

فما الذى جرى للناس


سبحان الله


تــــــــأمل هذا الجدار لآحد المقابر


أنظر



000_12.jpg




هذا جزء بسيط من ماهو مكتوب



ذكريات . قلوب . و كلمـــــــــــات ساخره سخيفة و الجدار لمقبرة

يا ناس مقبرة


اللهم لا تآخذنا بما فعل السفهاء منا



أين هو عن قوله تعالي :

( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ || 27 || وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )

و

(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )

آين عاد و ثمود ؟

آين من كانوا أشد بأس منا

( أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ || 17 || ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ )



الم يقراء وصف دار البوار



الم يتذكر تلك الدار



{نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}



أخي في الله


قال ابن الجوزي في وصف النّار "هي دار خص أهلها بالبعاد، وحرموا لذة المنى والاسعاد،



بُدلت وضاءة وجوههم بالسواد، وضربوا بمقامع أقوى من الأطواد، عليها ملائكة غلاظ شداد،



لو رأيتهم في الحميم يسرحون وعلى الزمهرير يطرحون، فحزنُهم دائم فلا يفرحون،



مقامهم دائم فلايبرحون أبد الآباد، عليها ملائكة غلاظ شداد، توبيخهم أعظم من العذاب،



تأسفهم أقوى من المصاب، يبكون على تضييع أوقات الشباب وكلما جاد البكاء زاد،



عليها ملائكة غلاظ شداد، يا حسرتهم لغضب الخالق، يا محنتهم لعظم البوائق،

يا فضيحتهم بين الخلائق


أين كسبهم للحطام؟ أين سعيهم في اللآثام؟ أين تتبعهم لزلات الأنام؟ كأنّه أضغاث أحلام،



ثم أحرقت تلك الأجساد، وكلما أحرقت تعاد، عليها ملائكة غلاظ شداد".



هذا حال أهل النّار وما هم فيه من الشقاء، فتصور نفسك لوكنت منهم - نسأل الله أن لا تكون منهم – تصور


نفسك عندما يؤمر بك إلى جهنّم عندما تنظر إلى الصراط ودقته وهوله وعظيم خطره

وأنت تنظر إلى الزالين والزالات من بين يديك ومن خلفك وقد تنكست هاماتهم وارتفعت على

الصراط أرجلهم وثارت إليهم النّار بطلبتها، وهم بالويل ينادون وبينما أنت تنظر اليهم مرعوباً خائفاً

أن تتبعهم لمتشعر إلّا وقد زلت قدمك عن الصراط فطار عقلك ثم زلت الأخرى فتنكست هامتك،

فلم تشعرإلّا والكلوب قد دخل في جلدك ولحمك،

فجذبت به وبادرت إليك النّار ثائرة غضبانة لغضب ربّها، فهي تجذبك وأنت تنادي "ويلي ويلي"

حتى إذا صرت في جوفها التحمت عليك بحريقها فتورمت في أول ما ألقيت فيها،

ثم لم تلبث أن تقطر بدنك وتساقط لحمك، وتكسرت عظامك،وأنت تنادي ولا تُرحم

وتتمنى أن تعود لتتوب فلا يجاب نداؤك. فتصور نفسك وقد طال فيها مكثك، فبلغت غاية الكرب،

واشتد بك العطش فذكرت الشراب في الدنيا ففزعت إلى الحميم فتناولت الإناء من يد الخازن الموكل

بعذابك فلما أخذته نشت كفك من تحته، وتفسخت لحرارته، ثم قربته إلى فيك فشوى وجهك،

ثم تجرعته فسلخ حلقك ثم وصل إلى جوفك فقطع أمعاءك، فناديت بالويل والثبور وذكرت شراب

الدنيا وبرده ولذته وتحسرت عليه ، ثم آلمك الحريق فبادرت إل ىحياض الحميم لتبرد فيها كما

تعودت في الدنيا الاغتسال والانغماس في الماء


إذا اشتد عليك الحر، فلما انغمست في الحميم تسلخ لحمك، من رأسك إلى قدميك،


فبادرت إلى النّار رجاء أن تكون هي أهون عليك ثم اشتد عليك حريق النّار فرجعت إلى الحميم

فأنت هكذا


تطوف بينها وبين حميم آن وذلك مصداقاً لقول مولاك جل وعلا : { يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ}



فتطلب الراحة بين الحميم وبين النّار، فلا راحة ولا سكون أبداً.



فلما اشتد بك الكرب والعطش وبلغ منك المجهود ذكرت الجنان فهاجت غصة من فؤادك إلى حلقك

أسفاً على جوار الله عز وجل وحزناً على نعيم الجنّة الذي أضعته بنفسك بسبب الذنوب والمعاصي،


ففزعت إلى الله بالنداء بأن يردك إلى الدنيا لتعمل صالحاً فمكث عنك دهراً طويلاً لا يجيبك هواناً بك،


ثم ناداك بعد ذلك بالخيبة منه أن { اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ }

ثم أراد أن يزيدك إياساً وحسرة


فأطبق أبواب النّار عليك وعلى أعدائه فيها فيا إياسك ويا إياس سكان جهنّم

حين سمعوا وقع أبوابها تطبق عليهم، فعلموا عند ذلك أنّ الله عز وجل إنّما أطبقها لئلا يخرج منها

أحد أبداً، فتقطعت قلوبهم إياساً وانقطع الرجاء منهم أن لا فرج أبداً، ولا مخرج منها،



ولا محيص من عذاب الله عز وجل أبداً، خلودٌ فلا موت.

وعذابٌ لا زوال له عن أبدانهم، وأحزان لا تنقضي ، وسقم لايبرأ، وقيود لا تحل، وأغلال لا تفك أبداً

وعطش لا يروون بعده أبداً،لا يُرحم بكاؤهم، ولا يُجاب دعاؤهم، ولا تقبل توبتهم فهم في عذاب دائم

وهوان لا ينقطع، ثم يبعث الله بعد ذلك الملائكة بأطباق من نار ومسامير من نار، وعمد من نار،

فتطبق عليهم بتلك الأطباق وتشد بتلك المسامير، وتمد بتلك العمد، فلا يبقى فيها خلل يدخل فيها

روح ولا يخرج منه غم

وينساهم الرحمن بعد ذلك { نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ}



فذلك قوله تعالى { إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ}



ينادون الله ويدعونه ليخفف عنهم هذا العذاب



فيجيبهم بعد مدة { اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ}



قال الحسن: "هذا هو آخر كلام يتكلم به أهل النّار وما بعد ذلك إلّا الزفير والشهيق وعواء كعواء الكلاب..."



فيا أخي الحبيب: يا من تعصي الله تصور نفسك لو كنت من أهل النّار؟



هل سترضى بشيء من هذا العذاب؟



لا أعتقد ذلك، إذاً فتب إلى الله وارجع عما يكرهه وتقرب إليه بالأعمال الصالحة



عسى أن يرضى عنك، وابك من خشيته عسى أن يرحمك ويقيل عثراتك



فإنّ الخطر عظيم والبدن ضعيف، والموت منك قريب،



والله جل جلاله مطلع عليك ويراك فاستح منه وأجله ولا تستخف بنظره إليك،



ولا تستهين بمعصيته ولا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة

من تعصيه وهو الله جل جلاله وتقدست أسماؤه، واملأ قلبك من خشيته قبل أن يأخذك بغتة،


ولا تتعرض له وتبارزه بالمعاصي فإنّك لا طاقة لك بغضبه ولا قوة لك بعذابه، ولا صبر لك على

عقابه، فتدارك نفسك قبل لقائه لعله أن يرحمك ويتجاوز عنك، فكأنّك بالموت قد نزل بك وحينها لا

ينفعك ندم ولا استدراك مامضى.



وفقني الله وإيّاك لما يحب ويرضى ونجانا بعفوه وكرمه من أليم عقابه وعظيم سخطه.



و ختام


{ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }


{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ || 40 || إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ }


{ حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ || 100 || لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }



فإن اصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان


اللهم أجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم ليس لأحد سواك به حظاً و لا نصيب


أنشر الموضوع و لا تذكر المصدر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 

newfawwwwwww

عضو جديد
6 ديسمبر 2008
1
0
0
رد: || التذكـــرة في أحوال الموتى و أمور الآخرة ( صور من حال السلف رضى الله عنهم || و

باركك الله




{ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }


{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ || 40 || إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ }


{ حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ || 100 || لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }





 

البيان

عضو جديد
18 ديسمبر 2008
2
0
0
رد: || التذكـــرة في أحوال الموتى و أمور الآخرة ( صور من حال السلف رضى الله عنهم || و

وكفى بالموت واعظا ..فهل نتعظ ؟؟

بارك الله فيك وجـــــزاك الله خيرا ياأخي ....