تزوير فتوى على جماعة التبليغ بظلم

الكاندهلوى

عضو جديد
5 سبتمبر 2010
10
0
0

بسم الله الرحمن الرحيم
التزوير البين
لفــــتوى الشيـــــخ العـــلامـــــــة محــــمد بن إبراهيــــم آل الشـــــيخ-رحمه الله - في التحذيــــر مـــن جماعـــة التبليـــــغ

((من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود رئيس الديوان الملكي الموقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد تلقيت خطاب سموكم ( رقم36/4/5-د في 21/1/1382هـ ) وما برفقه، وهو الالتماس المرفوع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم من محمد عبد الحامد القادري وشاه أحمد نوراني وعبد السلام القادري وسعود أحمد دهلوي حول طلبهم المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها ((كلية الدعوة والتبليغ الإسلاميّة))، وكذلك الكتيبات المرفوعة ضمن رسالتهم وأعرض لسموكم أن هذه الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسعُ السكوت عنه، ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها، ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته والسلام عليكم ورحمة الله))
انتهت الرسالة التي تحمل فتوى الشيخ وخطابه لأولى الأمر
****** ********* **************** *************
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد صلى الله علية وآله وصحبه وسلم
وبعد

الرد الأولى
أقول مستعينا بالله التالي:
* أتركوا جماعة التبليغ ولا يجدي نفعاً تزوير الشهادات عليها ألا تعرفون جريمة (شهادة الزور ) وما قاله نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في مقترفها حتى كررها ثلاث وأعتدل في جلسته ليحذر من وبالها وأثرها الظالم على الأبرياء.
حرام التزوير على الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله فالموضوع المذكور لا ثم لا{ أنه يحكي في موضوع المطروح في ثنايا تلك الرسالة } الا تخافون من الله وتستحوا من عباده ومن علماء الأمة وكل مطلع على حقيقة وإخلاص جماعة الدعوة والتبليغ.
* جعلتم كليه الدعوة والتبليغ هي ( جماعة التبليغ ) (وجمعية هي جماعة) لا تعرفون الفرق بين الجماعة والجمعية أين أحفاد الشيخ محمد بن إبراهيم للدفاع عن حقوق جدهم العلمية والأدبية ؟؟؟؟ أين العلماء المنصفون ، أين خلفاء الشيخ محمد وتلامذته للدفاع عنه قبل الدفاع عن الجماعة.
* جعلتم من أربعة متسولين هم ** 1-محمد عبد الحامد القادري 2-شاه أحمد نوراني 3-عبد السلام القادري 4-سعود أحمد دهلوي } فالقادريين الاثنين والنوراني وسعود ليسوا من علماء التبليغ ولا حتى من إفرادهم العاديين.
فما اقصر حبل الكذب وأهونه

* انه انتحال شخصيات وهمية لإثبات إنهم من جماعة التبليغ ، نعم الشيخ محمد بن إبراهيم صادق في قوله لكن نسج الخصوم بأنه يعنى جماعة التبليغ (نسج غبي أوهى من خيط العنكبوت).
ثانياً :-
ورد في رسالة المفتى (( طلبهم المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها كلية الدعوة والتبليغ الإسلاميّة))
من خلال هذه الجملة من الشيخ تفضح المزورين على جماعة التبليغ من أربعة نواحي​
الأولى :-
جماعة الدعوة والتبليغ لا تطلب المساعدات المالية من الحكام والملوك باى حال من الأحوال ولم يكن لهم سابقة في التردد على أبواب أهل الأموال لا في الماضي ولا في الحاضر وان شاء الله في المستقبل. وهذا ليس قولي فحسب بل قول الناس جميعاً في عموم دول العالم ، وذلك لان الإخلاص لله هو شعارهم ودثارهم وان الدعوة لا تسيرها المادة من الغير بل كل فرد منهم ينفق مما وهبه الله بالنفس والمال كل على قدره ، ولا يكلف الله نفسا الا وسعها.
ثم هل عجزت جماعة التبليغ في بلاد الهند من إتمام هذه الكلية المزعومة من أيام الملك سعود والأمير خالد والشيخ محمد رحمة الله على الجميع نظرا لحرمانها من ذلك الدعم المادي الذي فطن المفتى لبطلان كتبها المرفقة كما ذكر في فتواه.

الثانية:-
مشروع جمعيتهم ، ولم يقل مشروع جماعتهم لان التبليغ هي جماعة وليست ( جمعية) هكذا تعارف عليها الناس منذ البداية عام 1926م الموافق 1345هـ بانطلاق أول جماعة خارجة الى ضواحي دلهي تحت إمارة الشيخ الحافظ المجدد محمد الياس بن اسماعيل الكاندهلوى رحمه الله رحمة الأبرار، وحتى هذا العام 2008م وتخرج يومياً من حوالى 200 دولة مئات الألوف الجماعات للدعوة والتبليغ بحمد الله. فيا له من عمل منضبط مُحكم تسيرهُ عناية المولى عز وجل، ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).

الثالثة :-
مشروع جمعيتهم التي سموها ( كلية الدعوة والتبليغ الإسلامية) وهذه هي الكاشفة لتزوير الخصوم ،
-- إن هؤلاء المتسولين الأربعة يعرفون حب الشيخ محمد بن ايراهيم لجماعة الدعوة والتبليغ ولذا سموا كليتهم بالاسم الذي يحبه ( فقد ذكر العلامة بن باز رحمه الله فيمن اعترض عليه في مدح الجماعة بأنه سار على ما سار عليه شيخه وسلفه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ) لذا ذكر أولئك الأربعة اسم محبوب للشيخ لكليتهم باسم (بكلية الدعوة والتبليغ).
-- ثم إن جماعة التبليغ لم يكن لها مشروع بناء كلية عام تلك الرسالة عام 1382هـ
ولم يكن لها كلية بذلك الاسم حتى يومنا هذا ، فهل تعجز جماعة التبليغ من إنشاء مشروع أيا كان إن عزمت وأرادت ذلك ، اللهم كلا ثم كلا ، فقد وهبوهم الله من خزائنه ما يستغنوا به عن طلب غيرهم والتردد على أبواب الأمراء والملوك الذين هم في حقيقة الأمر فقراء لا يقدمون ولا يؤخرون ، فالمقدم والمؤخر عند جماعة التبليغ هو المولى عز وجل ولا راد لحكمه، له خزائن السموات والأرض ، فلا يمكن أن يتناقضوا مع بياناتهم للناس وربطهم بمن لديه خزائن الكون والكائنات ، ويجعلوها لحكام وملوك فقراء لا يملكون ضرا ولا نفعاً.
-- إنهم بفضل الله وحده إن أرادوا بناء مشروع فيطوع الله لهم الأسباب ويمونوا مشروعهم ذاتي كل دولة من إمكانيات أحبابها من الجماعة ولا يتم نقل مال من دولة لآخري،،
فاليوم يسعون لبناء اكبر مسجد ومركز دعوي لهم في انجلترا لتخرج الجماعات الدعوية منه لعموم دول أوروبا والعالم،، لقد أدهش تصميم ذلك المسجد أعداء الإسلام وسعوا جاهدين لإيقافه ولكن الله نصرهم وهم بصدد التنفيذ بحمد الله, ولن يساهم في ذلك المشروع أي فرد تبليغي من داخل جزيرة العرب او من جزيرة الهند كل التكاليف على أحباب بريطانيا فحسب ،، فإن كانوا لا يحتاجون لدعم أعضائها فهم لما سواهم أولى وأفضل واسلم لدينهم ولدعوتهم.
والجماعة يملكون الأراضي الواسعة الموقوفة من قدماؤهم في جميع دول العالم لبناء المراكز ومقر أدارة اجتماعهم السنوي الذي يمتد لعشرات الكيلومترات المربعة فليسوا في حاجة لمال الغير.
الناحية الرابعة والأخيرة:-
نقول للمزورين عليكم إن تعرفوا أمر هام يخفى عليكم ويخفى على من لا يعرف الجماعة،إن الشيخ محمد بن إبراهيم لو قدم لهم مساعدات ماليه( لجماعة التبليغ) من جيبه الخاص او حتى الأمير خالد بن عبد العزيز أو الملك سعود او فيصل أو فهد والملك الحالي أطال الله عمره ( الملك عبد الله بن عبد العزيز) أتدرون ما هو مسلكهم في تلك الأموال أيها المساكين، سوف يردونها عليهم ولن يقبلوها أبدا وسوف ترجع لهم مع الاعتذار لهم بالحكمة حتى لا يجرحون عطاؤهم ومكرمتهم لمن يظنون إنهم يخدمون دين الإسلام.
فان كان ذلك مسلكهم الثابت عنهم ردحا من الزمن فكيف بهؤلاء الرجال الكرام المخلصين نحسبهم كذلك والله حسيبهم ، يمدون أيديهم للرؤساء والحكام لجلب المال لتموين مشاريعهم المزعومة ، اللهم إن هذا إفك مبين. وجماعة التبليغ بعيدة عن ذلك التسول ،

الرد الثالث
ورد في رسالة الشيخ محمد رحمه الله للأمير خالد ما نصه
((وكذلك الكتيبات المرفوعة ضمن رسالتهم وأعرض لسموكم أن هذه الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك))
الرد
اولا:- إبراز الكتيبات المرفقة
هنالك كتيبات مرفقة بخطابهم قد قراها الشيخ محمد ووجدها
1- تشتمل على الضلال
2- والبدعة
3- والدعوة لعبادة القبور
4- والشرك
نقول ببساطة نحن نطالبكم بإبراز تلك الكتيبات المرفقة بخطاب أولئك الأربعة
وهي لا شك محفوظة في مكتبة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ
لأنه أسس فتواه وخطابه عليها وما ورد بها من الأمور التي ذكرها.
ثانياً
جماعة التبليغ ليس لها كتيبات ورسائل لنشر الدعوة والتبليغ ، تقوم بنشر رجالاتها في السهول والجبال وفي البر والبحر والجو.
القدم عندهم قبل القلم
والميدان ساحتهم وليس الإعلام
والخروج والإخراج ومكابدة الصعاب والمشاق
لا المطالعة وتأليف الرسائل بالمقاصد التي يروها.
الشيخ الياس سعى في بناء رجال ليقدمهم للعالم ولم يثبت أن صنف كتاب واحد طول حياته.
نعم جاء المؤلفون بعدة كثمرة وفي نطاق ضيق لحلقات التعليم ككتاب حياه الصحابة ورغبة من الشيخ عوضا عن حكايات الصالحين فليس هنالك صالحين في مقام اصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وملفوظاته أتت بجمع من علماء بعد وفاته.
وبهذا ثبت تحوير وتزوير فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله كون ذلك الخطاب والرسالة التي تحمل فتواه تعني جماعة التبليغ
بل تعني أناس آخرين.
وجماعة الدعوة والتبليغ
-- لا يشتمل عملها على الضلال بل برداً وسلاماً على طريق خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى طريق من رضي الله عنهم ورضوا عنه،،
-- ولا شوائب من البدع تشوب نهجهم بحمد الله.
-- وجل همهم دعوة الناس لعبادة الله رب العالمين مخلصين له الدين حنفاء ، رب الأحياء والأموات، ورب القبور والملوك وأهل القصور،
افيدعون لعبادة لمخلوق حيا كان أو ميتاً دون الخالق ، اللهم إن هذا افتراء يكذبه الواقع من اصغر عضو فيهم إلى أكبرهم ويكذبه كل من سمعهم من عموم البشر في مشارق الأرض ومغاربها،، ولا يملك الخصوم تغطية نور الشمس وهي في عنان السماء.
-- وعملهم وجهدهم مؤسس على نقيض الشرك والكفر صغيره وكبيره .
يدل كل ذلك بعد جماعة التبليغ عن مسلك أولئك النفر وعدم وجود مشروع لهم بذلك الاسم في الماضي او الحاضر الخ ما وضحتاه
فنرجو من العلماء التريث والتأمل قبل التسرع بالحكم والجزم
تعقيب
هذا الموضوع الهام فرسالة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المذكورة
هي محور أساسي للكلام على جماعة التبليغ في عموم المواقع
ومرتكز ومستند لفتاوى علماء ليسوا بالقليل.
وذلك لما يتمتع به الشيخ رحمه الله من سعة علم ودراية وعمل في مجال الدعوة والتعليم والقضاء . وما حباهُ الله من تقدير واحترام ، كما كانت صفة تلميذه وخليفته سماحة الشيخ بن باز .
ولكن كما ذكرت في المقال حبل الكذب قصير
وإن ظن مروجيه إنه طويل
وتأييدا للتحليل العلمي لبطلان الرسالة كونها تقصد ( جماعة التبليغ ) بل تقصد أناس آخرين لا صلة لهم بالجماعة أقول

التالي :-
اولاً :- احد الأربعة المذكورين برسالة المفتى وهو ( شاة احمد نوراني) اليكم ولجميع الاحباب سيرته مختصرا
--تولى منصب رئيس جمعية علماء باكستان منذ عام 1972م الموافق 1392هـ بعد لقائه بالشيخ محمد بعشر سنين .
-- وقبلها بسنتين انتخب عضو مجلس البرلمان من دائرته بكراتشي.
-- وتوفي قريبا بإسلام أباد 1424هـ وكان مولده بالهند عام 1926م . وكان كثير التردد على أرض الحرمين ، وشارك في تأسيس مؤسسة الدعوة الإسلامية في دار الأرقم بمكة المكرمة عام 1972م .

وهذا الرابط لمزيد من المعلومات حوله في الصفحة الرابعة والاخيرة.
http://www.muslimworldleague.org/paper/1822/articles/page4.htm
الثاني
الشيخ / محمد عبد الحامد القادري
وهو الذي ورد اسمه ضمن رسالة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ أول الأسماء من بين الأربعة.
ففي عام 1968م بعد نكبة 67م وبعد لقاؤه مع الشيخ محمد بست سنوات كان من ضمن من وقعوا فتوى علماء المؤتمر الدولي الإسلامي في باكستان سنة 1968م ، بصفته رئيس جمعية علماء باكستان اما ( شاة احمد نوراني) فقد ذكرنا انه تولى الرئاسه الجمعية عام 1972م حتى لا يختلط الامر على المتتبع.

ولمعرفة ذلك تجد اسمه السادس بين العلماء.
الرابط التالي
http://www.antomlife.net/Arabic/palestine/articles/article20.shtml
احببت الاضافة وتكيد ما سبق قوله في الموضوع ،،،
وأن عاند الخصوم فعليهم إبراز المرفقات المشفوعة بالرسالة فسوف تتضح الحقيقة الجلية التي لا غبار عليها وهي بايديهم لا بايدي غيرهم وقد وعد الشيخ وهو إن وعد صدق في آخر رسالته بقوله ((ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها، ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته والسلام عليكم ورحمة الله
فاذا اتضحت الحقيقة كما ابرزنا ووضحنا

فكيف يكون موقف من استند على وثيقه ( محرفة ) ليؤسس فتواة على الجماعة بالذم والقدح
وياتى من خلفه جيش من المفتيين كالسيل العرمرم يسيرون مسيره الخاطء الظالم دون بحث وبذل جُهد لمعرفة الحقيقة.
ولذا ينبغي على المفتي
ومن يتصدر الاحكام
ان يتريث ويمعن النظر
ويتاكد من الأسماء والمسميات
ومن حقيقة الامر

ويتنبه ويقول عند ذلك لا اعلم حتى الآن واقع الامر ،،، فاتركونى حتى اتاكد وليس بذلك عيب فيه ، ولا يكفي المسير على مسير من قبله فلو حصل تجاوز لتضاعف الخطا والظلم وتتابع كما هو الحاصل
وهذا الزهد في البحث والتحري لامر عظيم كهذا من علامة الترف

وصدق الله القائل
وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ }الزخرف23
وقد سئل ابن {عباس رضي الله عنهما عن امر فقال لا اعلم عنه الان شياً او بهذا المعنى
ثم التفت لرفيق له فقال ( ان هؤلاء يريدونا أن نكون جسر لجهنم)

الرواية وردت في باب العلم في حياة الصحابة عن ابن عبد البر في جامع بيان العلم
ولو رفع احدهم سماعة التلفون لملحق ثقافي بسفارة تلك الدولة ليسأله عن ( محمد عبد الحامد القادرى ) هل هذا الرجل المعاصر للشيخ محمد بن ابراهيم من جماعة التبليغ أو من منظمة او جمعية اخرى لكان الرد من سفارة بلاده خلال ساعات أو ايام بالخبر اليقين الذي لا ندم بعده ولا ألم
ولا يجرع الابرياء بجرعات شرك وبدع وعبادة قبور بكل بساطة ودون مكابدة وتحرى الحق حتى لا يرمي الابرياء بالعظائم
اسال الله جل جلاله
ان يرزقنا وعلماء الامة تحري الحق والصدق والواقع قبل تصدير الاحكام الغيابية
ولو كان الشاكي والباكي لا يملك الا نعجة واحدة والمشكو به معه 99 نعجة فلا يتسرع بالحكم قبل السماع من الطرف الآخر؟؟؟؟؟

واخيرا
ليس كل ما ذكرت مفصلا دفاعا وخوفا على جماعة التبليغ من خصومها
فعملها بحمد الله لم تعيقه فتاوي الذامين بدون وجه حق
ولكن
عسى ولعل أن يربعوا على انفسهم ويخففوا من ذنوبهم
قبل فوات الىوان
ويتريثوا ولا يتعجلوا في فتاويهم سواء على جماعة التبليغ
او غيرهم
او حتى الفتاوي فيما بينهم
ففي العجلة الندامة --- وفي التاني السلامة
اللهم فهمنا وفهم أمة محمد ما تحب وترضى
---------------
الملاحظات

الملاحظة الاولى
ان الفتوى المزورة على الشيخ محمد بن ابراهيم صدرت بتاريخ 1382هـ
قبل وفاته ب 7 سنوات وقد توفي رحمة الله في رمضان 1389هـ كما هو معلوم
وتوفي الشيخ محمد وعمل التبليغ قائم في مساجد المملكة في مكة مسجد الحفائر والدينة مسجد النور - والخبر مسجد النور ،،،،وكل مساجد المملكة
فهل يتصور فتوى بتلك الصورة تخص جماعة التبليغ وعملها قائم مدنبا لا مكيا بعد صدورها ب 7 سنين؟؟؟؟؟؟؟؟
ومعلوم ان الحضر الظاهرى تم بعد وفاة الشيخ ب 11 عام
عام فتنة جهيمان 1400هـ
يعنى استمر عمل التبليغ بعد صدور الفتوى 18 عام
فهذا دليل واضح على ان الفتوى لا تخص جماعة التبليغ

الملاحظة الثانية
ورد في كتاب الشيخ التويجرى الطبعة الثانية 1418هـ 1997م القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ نشر دار الصميعي الرياض صفحة 29
مانصه بعد جملة كلية الدعوة والتبليغ الاسلامية هذه العبارة
((( وكذلك الكتيبات الثلاثة المرفقة ضمن رسالتهم )))
فحذفت كلمة الثلاثة من مروجي الفتوى على جماعة التبليغ
حتى لا يعرف القاريء ان هنالك ثلاثة كتيبات مرفقة توضح مذهب القوم
ويعرف انهم ليسوا من جماعة التبليغ بدليل 3 كتيبات
لذا حذفوا كلمة ثلاثة وجعلوها ( وكذلك الكتيبات المرفقة )
واذا عرف السبب بطل العجب