أهمية منافسة المواقع العربية للمواقع الاجنبية: ليس للتقليد لكن...

brnosi.com

عضو جديد
2 مارس 2009
649
0
0
43
maroc
www.hak.ma
السلام عليكم.
قد يعتقد البعض ان المواقع الاجنبية ان كانت ممتازة فهذا يكفي للمتصفح العربي، لكن الحقيقة ان هناك امور لازم توضيحها.

كما يعلم الجميع ان المواقع الاجنبية هي من صنع اجانب لهم عاداتهم وتقاليدهم وديانتهم، اما نحن فلدينا ديانتنا وتقاليدنا وحضارتنا؛ اختلاف كبير.
طيب، سيقول لي البعض من الاخوة : ما المشكل من تعايش الحضارات؟
اقول: تخيل معي شاب مراهق لديه من العمر 15 او 16 سنة يدخل للنت كي يكتشف العالم؛ يفتح مواقع اجنبية؛ هذا للدردشة فيكلم شباب وشابات اجانب؛ هل سيؤثر عليهم ولايؤثرون عليه؟
إذا كان اغلب شبابنا يريد الهجرة للخارج من اجل العمل او انه يحب النظام في اوروبا فيراها كجنة الله في الارض، هل سيؤثر هادا المراهق الدي طال ماسمع من اخوه الذي يعاني البطالة، هل سيؤثر في الاجانب او سيتأثر بعاداتهم وطباعهم فيحاول ان يتكلم مثلهم ويلبس مثلهم ييقلدهم في مجموعة من المظاهر الواضحة الآن في المجتمع العربي.


إذا اقتنعنا ان هناك ثغرة تهدد شبابنا فماذا علينا فعله؟
علينا سد الثغرات؛ لكن كيف؟
لسد الثغرات علينا دايما ايجاد بدائل، لا اقول تقليد المواقع الاجنبية لكن الاتيان بمواقع عربية اسلامية تقدم كل مايهم المتصفح العربي وفق اعتقادنا وديننا ووفق اخلاقنا، مواقع يمكن للشاب ان يراها امام ابويه دون خجل.



إذا كان الانسان اجتماعي بطبعه فلم لا تكون هناك مواقع اجتماعية عربية لكن بضوابط شرعية، مادام الهدف هو الاستفادة فممكن يكون مثلا موقع يجتمع فيه الشبان للدردشة والحوار عن الرياضة لان الشباب يحبون الرياضة كثيرا.
وتجتمع البنات لوحدهن في موقع اجتماعي خاص مثلا بالديكور او الاثاث او الطبخ وما الى ذلك من الامور التي تهتم بها الفتيات.
موقع آخر للاطفال خاص بالالعاب وفق ضوابط شرعية ايضا لانه حتى الاطفال مهددون بافكار غريبة تجدها في بعض الالعاب او افلام الكارتون.

هذه بعض الامثلة فقط للمواقع الاجتماعية او الدردشات من نوع خاص التي تبعد عن الفتنة وتفيد الناس؛ كما انه ممكن تكون دردشات من نوع ثاني شوفو معي الفكرة:
قناة مباشرة للدروس مثلا دروس لغة او ....وشخص مكلف بالبث مع وجود دردشة بجانب القناة، والمكلف بالدرس هنا لازم يكون فاهم ليشرح مثلا استاذ في تلك اللغة، الناس اللي بالدردشة يسجلون باسماء لاتدل على الجنس والكلام لايكون الا عن الدرس، استفسارات، تمارين، كأنك بدرس في مدرسة.
خلاصة الكلام انه لازم تتظافر الجهود، جهود المتصفح العادي وصاحب الموقع الشخصي والجهات المسؤولة في كل بلد من اجل انجاح مشاريع مفيدة تحقق الاكتفاء الذاتي للمسلم في عالم الانترنت.

إذا شفنا عدد مستعملي النت لازم حنفهموا انه اصبح من الضرورة اتخاذ تدابير وخطوات هامة من اجل التجديد والتطوير، والى كل من يريد فتح موقع، حاول ان تنهج نهج مفيد وان تسد ثغرة من الثغرات لانه بدلك ستكون قد خدمت نفسك اولا واخوانك وبلدك ثم امتك.

لاتبخلوا بالتفكير والنقاش وايجاد الحلول؛ لاتيأسوا مادام في العمر بقية، هذه مسؤولية كل واحد فهم القضية فلاتضيعوا الوقت في مايلهي الناس عن امورهم الهامة؛ هذا لايدل على ان التسلية ممنوعة، لكن لكل شيء وقته، حتى التسلية لازم تكون وفق ضوابط لكي تكون هناك استفادة.
أهمية منافسة المواقع العربية للمواقع الاجنبية: ليس للتقليد لكن...