عبد الستار ابو ريشة

ENG MUHAMED

[ADMIN]
طاقم الإدارة
25 فبراير 2008
10,079
43
48
support-ar.net
الشيخ عبد الستار ابو ريشة

Abu_risha.PNG


الشيخ عبد الستار أبو ريشة أو الشيخ عبد الستار الريشاوي، ولد في 13 سبتمبر/أيلول، عام 1972م في محافظة الأنبار، غرب العراق.
كان من القيادات العراقية القوية والمعروفة في محافظة الأنبار، كان الوضع الأمني في الأنبار والعراق عموماً في تدهور مستمر قبل ظهور الشيخ عبد الستار.

حياته
الشيخ عبد الستار بزيع فتيخان عبد الحميد سليمان اليوسف أبو ريشة، القليل يعرف عن حياته قبيل الحرب، الشيخ أبو ريشة متزوج وله ولدان سطام وعلي وكنيته أبو سطام، قضى معظم حياته في الإمارات والأردن، كان يدير شركة إستيراد وتصدير في دبي، ولدية مزرعة خيول كبيرة تقع غربي مدينة الرمادي.
أبو ريشة كان حفيد قائد تمرد ضد قوات الأحتلال البريطانية في عام 1920م، وهو ينتمي إلى عشيرة البوريشة احدى عشائر الأنبار التي قاتلت القوات الأمريكي خمس سنوات متواصلة في الأنبار. تتركز عشيرة البوريشة في الأنبار وفي مدينة السماوة جنوب العراق.
ويقال ان عشير البوريشة تنحدر عشيرة الموالي وقيل انهم ينتسبون إلى قبيلة بني تميم، وقيل انهم ينحدون من عائلة أبوريشة أمراء عشيرة آل ربيعة الطائيون الذين حكموا منطقة لواء ربيعة الواقعة بين الرقة وعانة.

أحداث الحرب
الشيخ عبد الستار أبو ريشة كان بعيداً عن الأحداث بالعراق وقبيلته الكبيرة شكلت العمود الفقري للمقاتلين الذين قاتلوا الجيش الأمريكي في الأنبار طوال خمس سنوات متواصلة.
والدة الشيخ بزيع فتيخان أبو ريشة كان من داعمي المقاتلين في القتال ضد الجيش الأمريكي، حتى قيام تنظيم القاعدة باستهداف وتصفية شيوخ العشائر والعلماء والمقاتليون الذين ينتمون عشيرة البوريشة. وقد قتل الشيخ بزيع أبو ريشة مع اربعة من ابنائة بطريقة وحشية وقد مثل بجثته.
بعد بلوغ عبد الستار أبو ريشة مقتل والدة واخواته الأربعة على ايدي عناصر تنظيم القاعدة عاد إلى العراق طلباً للانتقام. ولم يمر سوى عام فقط على عودة أبو ريشة للعراق حتى كان نفوذه القيادي تنامى تدريجياً وليقود تحالفا لشيوخ العشائر ضد القاعدة تحت مظلة "ثوار الأنبار ومجلس صحوة الانبار" وليشكل قوات أفواج الطوارئ وشرطة الأنبار.
وأعلن بمنتصف عام 2007 ان هدفه تصفية تنظيم القاعدة، بعدما نفذت القاعدة حملات اغتيال بحق شيوخ قبائل والعلماء ورجال دين في مدن الأنبار.
فخلال أربعين يوم فقط سيطرت قوات العشائر قوات عبد الستار على محافظة الأنبار بالكامل وطردت تنظيم القاعدة وقتلت واعتقلت 300 من عناصر تنظيم القاعدة.
وقد رأى الشيخ عبد الستار انه ليس من مصلحة قبيلته الكبيرة مقاتلة القوات الأمريكية والقوات الحكومية، فاقنع شيوخ عشائر الأنبار والجماعات المسلحة بالتوقف عن قتال الحكومة العراقية والجيش الأمريكي بالأنبار مقابل إنسحاب القوات الأمريكية من المدن والقواعد والنكثات العسكرية ومقابل سلطة محلية مشابها لنظام حكم كردستان وتأسيس شرطة الأنبار وإطلاق سراح المعتقلين وتعويض أهالي الأنبار جراء العمليات العسكرية وتطهير بغداد من المليشيات والقاعدة.

استشهاده
قتل عبد الستار أبوريشة مع اثنان من حراسه عندما انفجرت قنبلة زرعت في طريق سيارته بالقرب من منزله في الرمادي.

ونقلت وكالة رويترز عن أحمد محمود العلواني، الضابط بالشرطة العراقية قوله " إن سيارة الشيخ قد دمرت تماما من جراء الانفجار".

قيل انه أغتيل بعبوة ناسفة وقيل بتفجير انتحاري وقيل بسيارة مفخخة وقيل ان معاق فخخ سيارة أبو ريشة، في وقت اعلن الشيخ حميد الهايس في تصريح صحفي مقتل عبد الستار أبو ريشة اثر انفجار عبوة ناسفة.


الدراسات الأولية لا تظهر وجود آثار سيارة مفخخة أو تفجير انتحاري وفي الغالب أغتيل الشيخ أبو ريشة بالسيارة ذاتها التي كان بها ويعتقد انها كانت مفخخة او تم تفجيرها بعبوة ناسفة.