المسرحية الكوميدية: حقيقة القبطي المضطهد ..جميلة جدااق

ENG MUHAMED

[ADMIN]
طاقم الإدارة
25 فبراير 2008
10,079
43
48
support-ar.net
مسرح الواقع يقدم لكم المسرحية الكوميدية :


حقيقة القبطي المضطهد


بطولة: الأمريكي و اليهودي و المسيحي المصري

المشهد الأول : الأمريكي و اليهودي

الأمريكي: أنا طمعان في بترول الشرق الأوسط

اليهودي: وأنا نفسي في إسرائيل الكبرى

الأمريكي: أنا أحكمت سيطرتي على الخليج لهذا الغرض، البترول هو السبيل لتحقيق أحلامي

اليهودي: أنا أمامي الكثير لتحقيق أحلامي

الأمريكي: وما هي العقبة؟

اليهودي: المشكلة في مصر

الأمريكي: مالها مصر؟

اليهودي: هي أكبر عقبة في تكوين إسرائيل الكبرى وليس عندي حل لها

الأمريكي: طيب ما تكرر موضوع 67؟

اليهودي: 67 كانت أيام وراحت، و كمان الحرب معهم مش كفاية

أنا أريد سيناء بدون خسارة كبيرة في صفوف الجيش عندي

وبتكاليف أقل

الأمريكي: أنا معايا المفتاح

اليهودي: معاك و ساكت؟

الأمريكي: الحل في المسيحيين

اليهودي: مالهم؟

الأمريكي: العب على وتر المسيحيين و ادعي لي، هناك هم أغبياء،القي لهم الخيط وهم سيساعدونك وبكل قوة

اليهودي: أنا على علم انهم قوم بلا مبدأ، بس يا ترى ممكن يساعدوني ازاي؟ على كل حال، أجرب


المشهد الثاني: المسيحي المصري و اليهودي:

اليهودي: مش إحنا أخوات؟

المسيحي: طبعا، مش أنت بتكره المسلمين، يبقى إحنا أخوات و حبايب، دا غير أن الكتاب المقدس عندنا يحوي التوراة، وبصراحة كلها كلام 100% وحوارات جبارة، خاصة نشيد الإنشاد وسفر التكوين، كلهم كلام من اللي يخلي الشباب شايط، أنت عارف، الحرمان وحش

اليهودي: مشكلتك إيه في مصر

المسيحي: أنا غلبان، مضطهد و متغاظ من المسلمين، عندي عقدة منهم، مش بحبهم كده لله في لله

اليهودي: دي مشكلة كبيرة ولله

المسيحي: أنا مش لائي حل للموضوع دا من أيام عمرو بن العاص

اليهودي: هو مش عمرو بن العاص خلصك من الرومان، أنا اسمع انهم كانوا مطلعين روحك و انك كنت شارب المر لأنهم من طائفة مختلفة

المسيحي: دا صحيح، بس اصل أنا واخد على أن الناس تحتلني و أنا اقف أتفرج، وأنت عارف ان اللي يضربني على خدي الأيمن بدور له الأيسر ايضا ليضربني عليه، زهقت بقى من الحكاية دي، نفسي مرة واحده احكم أنا بنفسي أشوف هانفع ولا لا، عندك حل للموضوع ده؟

اليهودي: ربنا يسهل، هافكر وأرد عليك


المشهد الثالث: الأمريكي و اليهودي

الأمريكي: ماذا فعلت مع المسيحي المصري؟

اليهودي: وجدته مستوي تماما، وجاهز لكل أفكاري، دا أنا غبي بطريقة، ازاي كل الوقت دا كان الحل أمامي ولم أفكر فيه

الأمريكي: وماذا ستفعل معهم؟

اليهودي: سأبدأ باستقطاب أقباط المهجر، وأمد لهم يدي بالعون و المساعدة والدعم ليثيروا إخوانهم في مصر، ومن هنا تبدأ الخطة

الأمريكي: ثم ماذا؟

اليهودي: العيار الذي لا يصيب يدوش، سأجعلهم يصممون مواقع على شبكة الإنترنت يهاجمون فيها الإسلام و المسلمين و بكل قوة، ومن هنا تبدأ الفتنة الطائفية في مصر

الأمريكي: ونحن هنا في أمريكا سنقدم لهم كل التسهيلات،وسأبدأ بالكلام عن الحريات و الديمقراطية و الكلام اللي بالك فيه ، لكن يجب أن ترجع لأقباط المهجر و تتفاهم معهم


المشهد الرابع: اليهودي وأقباط المهجر

اليهودي: أهلا حبيبي، كيف تتركوا المسلمين يقبضون على كل المناصب في مصر و انتم أصحاب البلد ، هذا ظلم واضح لكم

قبطي المهجر: عندك حق ولله، نحن نعاني في مصر منذ فترة طويلة، فلو حكمنا أي أحد غير المسلمين هناك أتعقد أن الوضع سيكون أفضل

اليهودي: بتتكلم جد؟

قبطي المهجر: طبعا، شوفوا انتم مثلا لما دخلتم فلسطين فيه واحد مسيحي ضرب عليكم رصاصة منذ عام 48 حتى اليوم؟

اليهودي: الشهادة لله لا، حتى جنوب لبنان كانت المشكلة كلها مع المسلمين، لكن انتم بصراحة طيبين

قبطي المهجر: شفت بقى،دا حتى ميدان عمرو بن الخطاب في القدس بعناه لكم وبكل سهوله، لأ ومين اللي باعه، المسئولين عن الكنيسة نفسهم، يعني رجال الدين شخصيا

يعني لو كنتم انتم في مصر دلوقتي، مش كنا بقينا حبايب؟

اليهودي: دا أكيد، بس ازاي نوصل مصر؟

قبطي المهجر: ولله فكر أنت و أنا تحت أمرك، أهم حاجة يتحقق حلمي بأن أصحى في يوم من الأيام ولا أسمع صوت المؤذن في القاهرة لأن الموضوع دا بيخليني أغلي


المشهد الأخير: الأمريكي و اليهودي

الأمريكي: عملت إيه مع مسيحي المهجر؟ اتفقت معه على إيه؟

اليهودي: أنا وجدته جاهز تماما لأفكاري، اتفقت معه على التمويل على المدى الطويل من أجل أن أصل لهدفي

الأمريكي: وأفرض انك دخلت مصر؟

اليهودي: أنا لا أريد من مصر إلا سيناء فقط، وتبقى أنت في الخليج لحمايتي، و المسيحي في مصر سأعطي له خازوق في النهاية

الأمريكي: طيب ولماذا لا تتخذه صديق؟

اليهودي: دا أتعلم مع المسلمين في مصر من حضانة لغاية الجامعة، وواكل شارب نايم معهم، وفي النهاية ساعدني لكي أدخل بلده، وخان الناس الذي تربى معهم

كيف أعطي له الأمان

عيب، دا أنا يهودي


الموضوع يا جماعة ليس به اي مهاجمة للمسيحيين أو المسيحية
المسلمون والاسلام يحترمون السيد المسيح احتراما شديدا فهو نبي لله مثل باقي الأنبياء
ولكن ما جعلني انقل مثل هذا الموضوع انني وجدت بعض المسيحيون يحبون اسرائيل
رغم انها اعداء لهم مثل المسلمين تمام
وايضا يجب ان نأخد بالنا بالألعاب التي تلعب لإشعال الفتنة في كثير من البلاد العربية
العراق ولبنان

ولكن

هم يريدون اشعالها بمصر
ونحن المصريون مسلمون ومسيحيون لا نريد ذلك بتاتا
نريد ان نكون يدا واحدة علي العدوان
فالدين لله والوطن للجميع

والسلام ختام