ملخص رواية شيفرة بلال للكاتب أحمد خيري العمري

Zohoor Alreef

عضو جديد
23 نوفمبر 2018
182
1
0
33
ملخص رواية شيفرة بلال

2910-cached.jpg


أحمد خيري العمري
أحمد خيري العُمري هو كاتب وطبيب عِراقيّ من مواليد العراق عام 1970، يعود نسبه ونسب عائلته إلى الخليفة عمر بن الخطّاب، والدُه مُؤرَّخ وقاضٍ عراقي عُرِف بمؤلفاته التاريخية والعسكرية وبدوره المهم في تشكيل الجيش العراقي، تخرّج أحمد العمري من كليّة طِب الأسنان عام 1993، لكنّه عُرف ككاتب إسلامي عَبر مُؤلفات جَمعت بين مَنحىً تجديديّ في طرحِ الموضوعات وأُسلوب أدبيّ مُميز جَعل مِن أبناءِ الجيل الحالي يتهافتون على كُتبه وينادونه بالمُجدد، وله أعمال إعلاميه إضافة إلى الكتب، بدأ ظهوره على الشاشة ببرنامج “لا نأسف على الإزعاج” وآخرها “Anti إلحاد”، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن ملخص رواية شيفرة بلال.

ملخص رواية شيفرة بلال
رِواية شيفرة بلال التي ذاع صيتُها حديثًا وتمّ تحويلها إلى فِيلمٍ أيضًا لَقت انتشارًا واسعًا في العالم أجمع وليسَ عِند المُسلمين وحدهُم فَهي تُناقِش قضيةً إنسانيةً عقديّة، شيفرة بلال ذكرت قصّة بلال الحبشيّ المعروف لدينا وبلال الأسود الذي يعاني من العُنصريّة الذّميمة المُنتشرةِ حيث كان هو في أمريكا، ربط العُمري بين القصّتين بِطريقةٍ سَلِسلة وواضحة، حيث كلاهما خرج من الكُفر إلى الإيمان ومن العبوديّة إلى الحريّة، لكن بمعانٍ مختلفة، فالفتى بلال العربيّ من جهة الأب واجه العنصريّة، وواجه المرض فقد كان يعاني من مرض السرطان، إذ هو واجه الموت بكل قوة وإيمان.
تبدأ الرواية، حيثُ يَذكر أنّ الفتى بلال كان متعلقًا بشخصيّة بلال الحبشي الذي يعرفها كل المسلمين، فقد كان أبوه دائما يشبّه حاله بحال بلال بن رباح، فتعلّق به وكان يبحث عن أي شخص قد يخبره المزيد عن هذه الشخصيّة، حتى سمع مرة بأنه سيتم تصوير فيلم عن الصحابيّ بلال بن رباح فأسرع المُؤلف لِيسأله عن الفيلم الذي يحمل بطله إسمه ولونه، وهنا بدأت الحكاية، حيث تعرّف كلّ شخص على صخرته العتيقة، فالطفل بدأ بمواجهة مرض السرطان بكل ضراوة وانتصر ليس بنجاته من الموت بل بتخلّصه من عبوديته ودخوله عالم الإيمان الوسيع واستعان حينها بشيفرة بلال أحدٌ أحد.
وبدأ المؤلف الذي كان له دورٌ جيد في الرواية بمواجهة صخرته أيضًا فقد كان ملحدًا ومقتنعًا بإلحاده ويحب فتاة أمريكية، فانتصر هو الآخر وانطلق إلى رحابة الإيمان وسِعته، أما الأم، أم الطفل بلال كان لها دورٌ في دخول بلال إلى عالم الايمان والحق، فقد كانت امرأة صلبة وناضجة أيضًا، واجهت المجتمع الذي ينادي بالتحرّر ويُبطِن كلّ أنواعِ العُنصريّة والتشدد لكن تبقى حربُها الداخلية في فقدان ابنها بلال، وقد كان رمز الشر والمرض والسرطان هو أميّة بن خلف مالك بلال فقد كان له دور في تمثيل السوء كله، أحداث الرواية لم تستغرق إلا بِضعة أشهر فقط وهذا ما جعل الكاتب يتعمق في الأحداث ويذكر تفاصيلها.

كتب أحمد خيري العمري
كثُرت مؤلفات أحمد خيري العُمري خصوصًا في الفترة الأخيرة، فنراه بين كل فترة وفترة يؤلفُ كتابًا فينتشر سريعًا، ثمّ يؤلف غيره، والجدير بالذكر أن قيمة مؤلفاته تزداد بازدياد أعدادها على عكس المُتعارف عليه بأنه كلّما زادت المؤلفات قلّت القيمة، انعكست الآيه عند العُمري.

الذين لم يولدوا بعد
الكتاب سلسة من ضوء في المجرّه يناقش هذا الكتاب قضية مهمة يغفل عنها الناس وهي استقبالُ رمضان، فهو الضيف الكريم الذي يجيء مرة كل عام فيستعد الناس له، فرمضان بالنسبة للناس هو موسم التفنن في صنع الطعام والتجهيزات الأخرى التي تخص الفطور، والسهر المتواصل الذي يُثقل العين والقلب طوال النهار، لكنهن أغفلوا عن أهم قضية وهي أن رمضان فرصة للولادة من جديد، فرصة للإنبعاث مرة أخرى،لتغيير المعاني والمفاهيم المغلوطة التي نشأنا عليها، لتذوّق حلاوة الإيمان والتمتع بالطقوس المصاحبة لهذا الحدث الفريد، هذا الكتاب يعلمنا كيف نعيش رمضان كما يجب، يعلمنا كيف نولد من جديد، ولادة حقيقية تُحضرنا لطيلة السنه أيضًا، فالصيام وُجد لأهداف منها هو أن نتغير، 30 يوم عندما تحطّم بها القاعدة الأساسيّة للاحتياجات البشريّة الطعام، الشراب والجنس فإننا حتماً قادرون على إحداث أي تغير آخر في حياتنا.

البوصلة القرآنية
يشتملُ هذا الكتاب على مقدمتين وبابين وخاتمة، أما الباب الأول: فهو بعنوان “عناصر الخطاب الإسلامي أساسية لكن مفقودة”، والباب الثاني، بعنوان “أمس واليوم وغدًا”، أراد العمري في هذا الكتاب توجيه البوصلة نحو المكان الصحيح التي ضلّت عنه، نحو الفهم الصحيح للقرآن، فتتبّع العمري الترتيب الموضوعي الفكري للآيات وسب النزول ليُشكّل منظومة مُتكاملة نستطيع بها أن نعيش بالقرآن ونفهم تفاصيله، فالقرآن الكريم هو المُعجزة الوحيدة التي لم تكن خرقًا للظواهر الطبيعية فقد اعتمد على التحدي والإعجاز والتسليم، فالقرآن يستنهض قيم، وطرق تفكير، ترتقي بالعقل بدلًا من أن يُعلن عجزه. ونوّه أيضًا على فكرة أن هناك ثوابت قد تبددت مع الزمن ودونها لا نستطيع أن نحقق غايتنا من فهم القرآن.

كتاب استرداد عمر
في هذا الكتاب أخرج العمري عمر بن الخطاب من خانة كُتب السيرة على رُفوف المَكتبات إلى مسيرتِنا اليومية إلى حياتِنا، أسقطه على الواقع مباشرةً وأخرج أيضًا فهم عمر للقرآن وللسنة النبوية من كُتب التاريخ إلى الواقع العملي، فَهمُ عمر للقرآن هو الذي مدّ هذا التاريخ أفقيًّا وعاموديًّا، هذا الفهم هو الذي ساهم في بناء الحضارةِ الإسلامية، وهو ما نحتاجه الآن تحديدًا، نحتاج إلى فَهم عمر كي نكون كما يجب أن نكونه، كتاب استرداد عمر ليس كتاب سيرة أو تاريخ بل هو كِتاب في المَسيرة نحو المُستقبل.

كتاب أدرينالين
كتاب أدرينالين يدور كلّ الكتاب حول فكرة واحدة، وهي الإمتعاض غيرةً على دين الله وفي سبيله، فيذكر قصة فتاة لعوب كانت تجري مكالمات وكان يتم توبيخها لأسباب غير الأسباب الجوهرية التي تفعل ذلك لأجلها، وذكر الحديث القُدسيّ -بما بمعناه- أن الله أمر ملائكتَه بأن يُعذّبوا القرية التي أفسد فيها أهلها، فقالوا: يا رب إن فيها عبدك التقيّ الصالح! قال فبه فابدأوا فإنه كان لا يتمعّر وجهه في سبيلي ولا يعترض على المنكر الذي يراه.